حكاية الشاب “سوسو” الذي غير خريطة العالم

ولد هذا الشاب عام 1879 لوالد مدمن كحول و والدة تعمل عاملة نظافة و في صغره أطلق عليه في المنزل اسم الشهرة “سوسو” حيث كان سوسو الطفل الوحيد لوالديه الذي نجا من الوفاة رضيعاً.

https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

و بعمر ال 7 سنوات أصيب بمرض الجدري و الذي ترك علامات لم تفارقه على وجهه و بعمر ال12 عاماً ضربته عربة تسببت في عجز بذراعه الأيسر لازمه طوال حياته, الأمر الذي تسبب في تعرضه للتنمر من العديد من الأطفال من حوله و كان ضحية للضرب المبرح لوالده المخمور هو و أمه ايضاً. حتى أخذته أمه و رحلت.

و في عام 1894 تمكن من خلال منحة الإلتحاق بمعهد تعليم اللاهوت في تبليسي عاصمة جورجيا (تفليس آنذاك), و لكنه تمرد على دراسة الكتاب المقدس و أعترض على العديد من التعاليم المسيحية, و تم معاقبته أكثر من مرة بعد إنحراف أسلوبه عن المقبول داخل معهد اللاهوت و عدم إحترامه لرجال الدين و أنضم لاحقاً جماعة قراء كُتب “محظورة” و أنجذب بقوة نحو كتابات كارل ماركس (أهم مؤسسي الشيوعية), ثم أنضم لجماعة شيوعية هناك, بعد سنوات قليلة أعلن “إلحاده” (حسب ما ذُكر).

https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

و بعد مرور أربع سنوات, عام 1899, طرده معهد اللاهوت بعد إمتناعه عن حضور الإمتحانات و دخوله في صراعات عديدة مع المسؤولين بالمعهد, ليتحول هذا الشاب من الفتى الشهير ب “سوسو” نسبة لاسمه “لوسيب” (جوزيف) إلى شاب متمرد على كل الأوضاع من حوله.. و يحصل على لقب جديد بين جماعته عُرف باسم “الرجل ذو القبضة الحديدة” و التي تُعرف بلغتهم باسم “ستالين”.

و بعد نجاح الثورة البلشفية في روسيا و بعد وفاة لينين و صعوده للحُكم, أصبح جوزيف ستالين أحد أهم المحاور التي أثرت في خريطة العالم في العصر الحديث. و واحد من أكثر الرجال الذين عرفهم العالم عنفاً و دهاءاً..

https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Leave a comment